التقى رئيس مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية، مولاي بوبكر حمداني، بالمبعوث الشخصي للأمم المتحدة، السيد هانس كوهلر، خلال زيارته لمدينة العيون في 28 و29 و30 يونيو 2018 . خلال هذا اللقاء المهم، قدم حمداني مذكرة تفصيلية أعدها المركز، وقد تضمنت تحليلاً شاملاً لوضع الحقوق المدنية والسياسية في الصحراء، مع التركيز بشكل خاص على الإجراءات اللازمة لتعزيز هذه الحقوق وضمانها.
عملت المذكرة على تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتفعيل الحوار بين جميع الأطراف المعنية، بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم ي يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية. كما أكدت على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات الدولية والإقليمية في دعم هذه العملية.
بالإضافة إلى ذلك، ركزت المذكرة على الدعوة إلى تعزيز آليات الرصد والمتابعة لضمان تنفيذ التوصيات والمقترحات الواردة فيها، مع الإشارة إلى الدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه المجتمعات المحلية والمدنية في هذا السياق.
أشاد حمداني بالدور البناء الذي يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة ومبعوثها الشخصي في تسهيل وتعزيز الحوار بين المغرب وجبهة البوليساريو، مؤكداً على أهمية إيجاد حلول مبتكرة وشاملة تلبي تطلعات جميع الأطراف وتسهم في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
كان هذا اللقاء خطوة مهمة في تأكيد التزام المركز بالدفاع عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي تعزيز مكانته كمؤسسة فاعلة ومؤثرة في الحوار الدولي حول قضايا السلام والعدالة.
وفيما يلي النص الكامل للمذكرة:
عملت المذكرة على تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتفعيل الحوار بين جميع الأطراف المعنية، بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم ي يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية. كما أكدت على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات الدولية والإقليمية في دعم هذه العملية.
بالإضافة إلى ذلك، ركزت المذكرة على الدعوة إلى تعزيز آليات الرصد والمتابعة لضمان تنفيذ التوصيات والمقترحات الواردة فيها، مع الإشارة إلى الدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه المجتمعات المحلية والمدنية في هذا السياق.
أشاد حمداني بالدور البناء الذي يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة ومبعوثها الشخصي في تسهيل وتعزيز الحوار بين المغرب وجبهة البوليساريو، مؤكداً على أهمية إيجاد حلول مبتكرة وشاملة تلبي تطلعات جميع الأطراف وتسهم في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
كان هذا اللقاء خطوة مهمة في تأكيد التزام المركز بالدفاع عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي تعزيز مكانته كمؤسسة فاعلة ومؤثرة في الحوار الدولي حول قضايا السلام والعدالة.
وفيما يلي النص الكامل للمذكرة: